تقدم ما يزيد على 50 مواطنا في مركز الحديثة التابع لمحافظة القريات، بشكوى إلى المجلس البلدي ضد أداء بلديتهم، مشيرين إلى أنهم يفتقدون للخدمات التنموية الأساسية، وبقاء مدخل المركز على حاله منذ تأسيس بلدية الحديثة قبل نحو سبع سنوات، مطالبين بلجنة وزارية تقف على معاناتهم مع تعثر كثير من المشاريع المتعلقة بالبنية التحتية.
وأكد حمود عيد العنزي أنهم لم يلمسوا أي تطور في مركزهم منذ تأسيس بلدية الحديثة، لافتا إلى أنهم لم يسمعوا بالمشاريع سوى في التصاريح الإعلامية، مشددا على أهمية أن تخرج لأرض الواقع للأهمية التي تحظى بها الحديثة؛ كونها بوابة المملكة الشمالية ومنفذ الحجاج القادمين من بلاد الشام.
وأبدى مخاوفه من وضع سد الحديثة الذي أنشئ قبل سنوات عدة بطريقة خاطئة، وبات يهدد سلامة المواطنين، بدلا من حمايتهم خلال هطول الأمطار.
وقال: «للأسف السد مجرد ساتر، وليس كبقية السدود، وحين نتحدث مع رئيس البلدية لا نجد منه أي تجاوب، بل إنه يرفض مقابلتنا»، واصفا وضع الحديثة بـ «المأساوي»، وطالب بلجنة وزارية تقف على معاناة القرية وأهلها.
وذكر مد الله سلمان العنزي أن بلدة الحديثة لم تشهد أي تطور منذ تأسيس بلدية فيها، مبينا أن الوضع العام للقرية قائم على مقاول واحد فقط يؤجر معداته من بعض الشركات في القريات، وينفذ المشاريع بعشوائية.
وبين خالد ناصر أبو ذراع البلوي أنه لا يوجد في الحديثة سوى حديقة واحدة تجاور مبنى البلدية، لكن جميع محتوياتها محطمة، ولم تخضع للصيانة –على حد قوله-.
ووصف البلوي البنية التحتية في الحديثة بالمتهالكة، مشيرا إلى أن الشوارع تفتقد للرصف والإنارة والسفلتة، مبينا أن العمل في صيانتها يسير بعشوائية دون الالتزام بمعايير هندسية.
ورأى حامد مفلح العطوي أن بلدية الحديثة لم تقدم ما يشفع لها بالاستمرار، لافتا إلى أنه يقطن في شارع العطيوات وهو يفتقد للإنارة، فضلا عن افتقاد شوارع المركز للتسمية.
وطالب العطوي بتشكيل لجنة وزارية تقف على وضع المشاريع البلدية في الحديثة، لافتا إلى أنه لم ينجز منها سوى 10 %.
وذكر أن التيار الكهربائي لم يصل لجميع المواطنين، فضلا عن أن غالبية الأراضي في الحديثة، دون صكوك وبوضع اليد.
في المقابل، أكد رئيس المجلس البلدي في الحديثة فرحان منصور أبوذراع البلوي أن المجلس تلقى شكوى موقعة من نحو 50 مواطنا، ضد أداء بلدية المركز، وعدم تجاوبها مع طلباتهم وحاجاتهم، واعدا بمناقشتها في المجلس، واتخاذ الإجراءات وفق النظام والصلاحيات الممنوحة لهم.
وأكد حمود عيد العنزي أنهم لم يلمسوا أي تطور في مركزهم منذ تأسيس بلدية الحديثة، لافتا إلى أنهم لم يسمعوا بالمشاريع سوى في التصاريح الإعلامية، مشددا على أهمية أن تخرج لأرض الواقع للأهمية التي تحظى بها الحديثة؛ كونها بوابة المملكة الشمالية ومنفذ الحجاج القادمين من بلاد الشام.
وأبدى مخاوفه من وضع سد الحديثة الذي أنشئ قبل سنوات عدة بطريقة خاطئة، وبات يهدد سلامة المواطنين، بدلا من حمايتهم خلال هطول الأمطار.
وقال: «للأسف السد مجرد ساتر، وليس كبقية السدود، وحين نتحدث مع رئيس البلدية لا نجد منه أي تجاوب، بل إنه يرفض مقابلتنا»، واصفا وضع الحديثة بـ «المأساوي»، وطالب بلجنة وزارية تقف على معاناة القرية وأهلها.
وذكر مد الله سلمان العنزي أن بلدة الحديثة لم تشهد أي تطور منذ تأسيس بلدية فيها، مبينا أن الوضع العام للقرية قائم على مقاول واحد فقط يؤجر معداته من بعض الشركات في القريات، وينفذ المشاريع بعشوائية.
وبين خالد ناصر أبو ذراع البلوي أنه لا يوجد في الحديثة سوى حديقة واحدة تجاور مبنى البلدية، لكن جميع محتوياتها محطمة، ولم تخضع للصيانة –على حد قوله-.
ووصف البلوي البنية التحتية في الحديثة بالمتهالكة، مشيرا إلى أن الشوارع تفتقد للرصف والإنارة والسفلتة، مبينا أن العمل في صيانتها يسير بعشوائية دون الالتزام بمعايير هندسية.
ورأى حامد مفلح العطوي أن بلدية الحديثة لم تقدم ما يشفع لها بالاستمرار، لافتا إلى أنه يقطن في شارع العطيوات وهو يفتقد للإنارة، فضلا عن افتقاد شوارع المركز للتسمية.
وطالب العطوي بتشكيل لجنة وزارية تقف على وضع المشاريع البلدية في الحديثة، لافتا إلى أنه لم ينجز منها سوى 10 %.
وذكر أن التيار الكهربائي لم يصل لجميع المواطنين، فضلا عن أن غالبية الأراضي في الحديثة، دون صكوك وبوضع اليد.
في المقابل، أكد رئيس المجلس البلدي في الحديثة فرحان منصور أبوذراع البلوي أن المجلس تلقى شكوى موقعة من نحو 50 مواطنا، ضد أداء بلدية المركز، وعدم تجاوبها مع طلباتهم وحاجاتهم، واعدا بمناقشتها في المجلس، واتخاذ الإجراءات وفق النظام والصلاحيات الممنوحة لهم.